أغذية علاجية

النظام الغذائي المعالج لألم أسفل الظهر

النظام الغذائي الذي يعالج آلام أسفل الظهر

يعتبر ألم أسفل الظهر من أحد أكثر الآلام شيوعاً.

حيث يصيب العديد من الأشخاص على اختلاف أعمارهم و طبيعة حياتهم.

ويؤثر في كثير من الأحيان على نوعية حياتهم، حيث يجعل الحركة خفيفة ومحدودة.

ويؤي الى تعب وألم مستمر يجعل صاحبة في معاناة، وكثيراً ما يبحث عن علاج طبييعي بعيد عن الأدوية.

سنناقش في هذا المقال أهم الأغذية التي تساعد في عملية تسكين الألم وتقوية العضلات وبالتالي تسرع من عملية الشفاء.

نوع النظام الغذائي الذي يعالج ألم أسفل الظهر

 نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالكولاجين.

إذا كنت ترغب في تحسين صحة المفاصل والعضلات بشكل عام، والحفاظ على وزن صحي للجسم، وتقليل الالتهابات، ومنع عودة آلام الظهر في المستقبل، فإن اتباع نظام غذائي صحي وشفاء هو المفتاح.

 ابدأ في تعديل نظامك الغذائي عن طريق تناول المزيد من الأطعمة التالية غير المعالجة.

وتناول الأطعمة المضادة للشيخوخة والمضادة للالتهابات للمساعدة في تخفيف ألم أسفل الظهر.

أهم الأفكار الرئيسية في النظام الغذائي الذي يعالج ألم أسفل الظهر:

الأطعمة الغنية بالألياف :

قد يساعدك النظام الغذائي الغني بالألياف على إنقاص الوزن والتغلب على مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى أنه مفيد لصحة الأمعاء والهضم.

 قد يؤدي الإمساك إلى تفاقم آلام الظهر ، لذا تناول الكثير من الفواكه والخضروات.

كون الخضروانات والفواكه تحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

شرب الماء:

حافظ على رطوبتك لمنع التشنجات العضلية وإدارة ضغط الدم وتحسين الهضم.

اشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً لأن الجفاف يمكن أن يزيد من آلام الظهر.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:

يقلل البوتاسيوم من التورم وهو عنصر “إلكتروليت” مهم لوظائف العضلات والأعصاب.

دهون أوميغا 3 :

الأسماك وبذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وإدارة الألم.

الإقلاع عن التدخين:

عليك أن تتذكر أن التبغ :التدخين” يضعف تدفق الدم ويضيف إلى الحرمان من المغذيات إلى أنسجة العمود الفقري.

أهم الأغذية في النظام الغذائي الذي يعالج ألم أسفل الظهر:

  • زيت السمك (2000 ملليجرام يومياً):

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر إلى جرعات أعلى من دهون أوميغا 3 للمساعدة في تقليل الالتهاب.

غالباً ما تكون المكملات مطلوبة لأن معظم وجباتنا الغذائية لا تحتوي على الجرعة اللازمة.

  • الكركم (1000 ملليجرام يومياً):

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو المكون النشط الذي يتمتع بقدرات قوية مضادة للالتهابات.

كما أنه مضاد للشيخوخة ويقلل من الألم.

الإنزيمات المحللة للبروتين / البروميلين والباباين (500 ملليجرام ثلاث مرات يومياً):

توجد هذه الإنزيمات في الأناناس، وهي مضادات طبيعية للالتهابات تساعد أيضاً في تقليل التورم.

  • MSM (2000-8000 ملليجرام يومياً):

MSM هو مكمل مضاد للالتهابات يحتوي على نسبة عالية من الكبريت للمساعدة في إعادة بناء الغضروف.

يمكن أن يساعد في تخفيف التشنجات العضلية.

  • المغنيسيوم (400-500 ملليجرام يومياً):

يُطلق على هذا المعدن أحياناً “معدن الاسترخاء” لأنه يساعد على استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد.

ولكن يجب التقليل من جرعة المغنيسيوم إذا كان يسبب الإسهال.

  • الزيوت الأساسية:

زيت النعناع وزيت “وينترجرين” من المسكنات الفعالة التي تعمل على تبريد المفاصل الملتهبة وتقليل آلام الظهر.

يمكنك مزج هذه الزيوت مع زيت جوز الهند وفركها على المفاصل أو عمل فرك منزلي للعضلات.

يعمل زيت اللبان والسرو على تقليل الالتهاب وتحسين الدورة الدموية، مما يحسن من آلام الظهر.

  • كريم الكابسيسين:

يمكن تطبيق كريم الكابسيسين (مشتق من الفلفل الحار / الفلفل الحار) على الجلد لتقليل المواد الكيميائية التي تساهم في الالتهاب والألم بشكل مؤقت.

أسباب ألم أسفل الظهر وعوامل الخطر:

الخبر السار فيما يتعلق بآلام الظهر هو أنه يعتقد أن معظم حالات ألم أسفل الظهر ناتجة عن مشاكل “ميكانيكية” في الجهاز العضلي الهيكلي.

أي ليست بسبب مرض خطير أو مشاكل صحية مزمنة.

يمكن أن تساهم كل من التشوهات والضعف والضغط الإضافي على العظام والمفاصل والأربطة والعضلات في مشاكل الظهر.

لقد وجد أن الأسباب الأكثر شيوعاً ألم أسفل الظهر تشمل:

  • مشاكل في الوضعية:

بما في ذلك تشوهات العمود الفقري، مثل تمزق القرص أو انتفاخ القرص أو القرص الغضروفي.

  • إجهاد عضلي و / ضعف، أو ربما كسور :

تسبب تعويضات وضغطاً إضافياً على الظهر (مثل القلب الضعيف، أو أوتار الركبة الضيقة)

  • وضعيات سيئة عند ممارسة الرياضة:

الإفراط في التدريب (الإفراط في ممارسة الرياضة دون راحة كافية بينهما)

ممارسة الرياضة أو الإصابات أو الحوادث المرتبطة بالرياضة، بما في ذلك الشد أو الإجهاد.

  • عدم المرونة والتصلب بسبب الشيخوخة.
  • ارتداء أحذية غير داعمة خاصة عند الوقوف لفترات طويلة كل يوم.
  • السمنة ونمط الحياة المستقرة.
  • الحمل.
  • الضغط العاطفي / النفسي.
  • قلة النوم أو النوم في أوضاع نوم غير مريحة أو النوم على مرتبة سيئة الصنع.
  • التهاب المفاصل وغيره من تهيج المفاصل أو تنكسها أو مشاكل متعلقة بالالتهابات.
  • هشاشة العظام (فقدان العظام).
  • الإمساك، والذي يمكن أن يزيد الضغط على البطن ويسبب تشنجات عضلية.
  • التهابات الأعضاء الداخلية، موخصوصاً النسائية منها.
  • الحالات المزمنة التي تؤثر على جهاز المناعة، مثل اضطرابات المناعة الذاتية أو السرطان.

روابط إضافية:

السابق
فاتا دوشا في طب الأيورفيدا وضوضاء عصرنا
التالي
أهم الفوائد نظام طب الأيورفيدا

اترك تعليقاً