تغدو عملية التخلص من السيلوليت من أصعب ما قد تواجهه النساء النساء عموماً.
مع ارتفاع معايير الجمال وظهور العمليات الجراحية والتجارب التي أثبت أنه من الممكن الحصول على جسم مثالي.
ومع تزايد نشر هذا النوع من التجميل والعمليات التجميلية، يقع العديد من الأشخاص وخصوصاً النساء في صراع بين إجراء عمليات جراحية أو التخلي عن حلم الجسم المثالي.
بيد أنه يوجد حل ثالث وفعال يمكن من خلاله الحصول على جسم مثالي والتخلص من السيلوليت بدون اللجوء للحل الجراحي.
باستخدام مواد وخطوات طبيعية يمكنك الحصول على بشرة وجسم مثالي.
كيف يمكنك التخلص من السيلوليت؟
جدول المحتويات
لا شيء يمكن أن يحل محل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية الكافية.
تماماً كما هو الحال مع علامات الشيخوخة الأخرى
من الأفضل إدارة السيلوليت أولاً وقبل كل شيء من خلال التركيز على الحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل.
بعد ذلك، قد تساعد بعض العلاجات الموضعية في تقليل ظهورها وتحسين المظهر العام للبشرة.
تعريف السيلوليت:
السيلوليت هو ظهور “جلد المجعد المتراكم” المتكتل، والذي يتطور في الغالب على الساقين (خاصة الفخذين) والمؤخرة والمعدة وظهر الذراعين.
وبعبارة أخرى هو تركم لكرات الدهون تحت الجلد واندفعاها عبر النسيج الضام، مما يعطي هذا المظهر المرقش أو المتجعد.
بعض العوامل التي تساهم في هذه الحالة هي قلة التمارين، والتغيرات الهرمونية ، والنظام الغذائي الخاص بك.
أسباب ظهور السيلوليت:
تساهم عدة عوامل أساسية في تطور السيلوليت، بما في ذلك:
عوامل وراثية
التغذية السيئة
احتباس السوائل
التجفاف
قلة الدوران الدموي (تدفق الدم)
ضعف بنية الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى ترقق الجلد وفقدان مرونته
زيادة الوزن
التغيرات الهرمونية، بما في ذلك في هرمون الاستروجين والكورتيزول
قلة النشاط البدني
بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب تغيرات الجلد تشمل:
الاختلالات الهرمونية
الكميات العالية من التوتر
الحالات الطبية الموجودة، مثل أمراض المناعة الذاتية أو مرض السكري
الحساسية
التدخين
التعرض المفرط للشمس
كيفية التخلص من السيلوليت:
بالنظر إلى جميع عوامل نمط الحياة التي تؤثر على مظهر وصحة البشرة.
يوجد الكثير من العلاجات التي يمكن من خلالها التخلص من السيلوليت
بما في ذلك الأجهزة غير الغازية، مثل التدليك أو التردد اللاسلكي / الصوتي
والعلاجات بالليزر والضوء، وشفط الدهون، والكريمات الموضعية، والحقن، و العلاج بالكربوكسى.
لسوء الحظ، هذه ليست حلول طويلة الأمد للحفاظ على صحة البشرة أو للتخلص من السيلوليت
كما توضح إحدى الدراسات عام 2019، “على الرغم من الأساليب العلاجية المتعددة التي تحاول التخلص من السيلوليت، لم يتم إثبات نجاح أي إجراءات على المدى الطويل.”
خمس نصائح طبيعية للتخلص من السيلوليت:
1. تناول نظام غذائي صحي:
قد يساعد فقدان الوزن ثم الحفاظ على نسبة الدهون في الجسم في تقليل ظهور السيلوليت لمن لا يرغبون في اللجوء إلى شفط الدهون.
2. تناول المزيد من الكولاجين
يتكون النسيج الضام – بما في ذلك طبقات الجلد – من الكولاجين، فعندما يكون الجلد قوياً، يتضاءل مظهر السيلوليت.
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان والمطلوب لمرونة البشرة وملمسها وقوتها.
من أفضل الطرق للحصول على المزيد من الكولاجين هو تناول مرق العظام، الذي يحتوي أيضًا على أحماض أمينية مثل الجلوتامين.
3. تناول المكملات الغذائية المضادة للسيلوليت
يمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية والعناصر الغذائية في الحفاظ على البشرة.
مثال:
البروميلين والإنزيمات المحللة للبروتين – تم استخدام هذه الإنزيمات الجهازية بنجاح كبير لمحاربة الالتهاب وحل تجمعات الأنسجة الخلوية.
كولا – هذا عشب خالٍ من الكافيين وله خصائص تساعد على الاسترخاء ويمكن تناوله قبل النوم.
يعمل عن طريق المساعدة في تحسين مرونة الجلد، مع جعله أكثر سماكة.
4. ممارسة الرياضة بانتظام
كيف يمكن لممارسة الرياضة التخلص من السيلوليت؟
ابحث عن برنامج يجمع بشكل مثالي بين تمارين الكارديو وتمارين المقاومة.
واحصل على تدريبات تستغرق ما بين 20 و 40 دقيقة في اليوم.
من المعروف أن التدريب المتقطع يزيد من التمثيل الغذائي ويحرق السعرات الحرارية لفترة طويلة بعد (24-48 ساعة) من انتهاء التمرين (المعروف باسم تأثير ما بعد الحرق).
5. استخدام الزيوت الأساسية لعلاج الجلد
جرب صنع كريم الجريب فروت السيلوليت الطبيعي الخاص بك.
تستخدم الوصفة زيت الجريب فروت الأساسي(حيث يحتوي على كميات كبيرة من الإنزيمات المضادة للالتهابات
مثل البروميلين، والتي تساعد على تكسير السيلوليت ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة) مع زيت جوز الهند للمساعدة في ترطيب البشرة.
المخاطر والآثار الجانبية
في بعض الحالات، لا يكون السيلوليت ضاراً بشكل عام وهو مصدر قلق أكبر لأسباب نفسية
إذا لم يستجب السيلوليت للعلاجات المذكورة أعلاه وظهر بشكل مفاجئ، فاطلب من طبيب الأمراض الجلدية مراجعة الأعراض وعوامل الخطر لديك.
روابط إضافية: