الحجامة

العلاج بالحجامة مقابل العلاج بالوخز بالإبر

العلاج بالحجامة مقابل العلاج بالوخز بالإبر

يتبع كلاً من العلاج بالحجامة والوخز بالإبر العلاجين العلاج الطبيعي في الطب البديل، أو الطب الصيني.

يختلف كلا الاجراءان حيث يعتمدان على آلية مخصصة ومختلفة للتطبيق.

ولكنها يتشابهان في العديد من النقاط والأهداف و وحتى النتائج.

سنناقش في هذا المقال مدى التشابه والإختلاف الموجود.

نقاط التشابه بين الحجامة والوخز بالإبر:

تتشابه الحجامة والوخز بالإبر في الفعالية في مناطق الجسم التي تعاني من الالتهاب.

وحتى تلك المعرضة لانخفاض الدورة اللمفاوية، أو المناطق التي تعاني من ضعف التدفق الدموي.

 في بعض الأحيان تتم كلتا العمليتين معاً عن طريق وضع إبرة الوخز بالإبر في جلد المريض ثم تغطية الإبرة بكوب.

كما يساعد كلاً من الحجامة والوخز بالإبر على التخلص من الركودة الدموية التي تؤدي الى العديد من الأمراض.

 تتبع الحجامة والوخز بالإبر خطوط الجسم من “خطوط الطول” على طول الظهر، مما يعزز الاسترخاء ويفكك التشنج.

بمعنى آخر، إنهما طريقة مفيدة لزيادة تدفق الدم و واللمف، وهي وسيلة للتخلص أو التخفيف من التوتر، وتقليل التوتر،وعلاج الإلتهابات والأمراض المختلفة.

فوائد الوخز بالإبر:

  • يساعد في الحد من الصداع والصداع النصفي

في عام 2009، قام باحثون من مركز الطب التكميلي بجامعة ميونيخ بمراجعة أكثر من 11 دراسة شملت 2137 مريضاً بالوخز بالإبر.

خلصوا إلى أن الوخز بالإبر “يمكن أن يكون أداة غير دوائية قيّمة في المرضى الذين يعانون من صداع التوتر المزمن المتكرر”.

يحسن الآلام المزمنة، بما في ذلك آلام الظهر والرقبة والركبة أو التهاب المفاصل

ثبت أن الوخز بالإبر أكثر فعالية في تحسين آلام الظهر المزمنة من عدم العلاج بالوخز بالإبر.

وهذا ما أكدته دراسة أجريت عام 2006 بواسطة المركز الطبي الجامعي في برلين.

  • يساعد في علاج الأرق:

أجرت جامعة بكين للطب الصيني تحليلاً كبيراً في عام 2009 أظهر تأثيراً مفيداً للوخز بالإبر في تقليل أعراض الأرق، مقارنة بعدم وجود علاج.

وجد التحليل أنه في المرضى الذين يتناولون الأدوية أو العلاجات العشبية للمساعدة على النوم، قد وجدوا نتائج جيدة.

ولكن إضافة العلاج بالوخز بالإبر زاد من فعالية العلاج مقارنة بعدم تلقي العلاج بالوخز بالإبر.

  • يحسن من السرطان والتخفيف من مظاهر العلاج الكيميائي:

وفقاً للمعهد الوطني للسرطان، تظهر العديد من الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة وتسريع الشفاء بعد علاجات السرطان.

  • يساعد على منع التدهور المعرفي:

أظهرت بعض الأبحاث المبكرة معلومات جديدة حول فعالية الوخز بالإبر في علاج مرض باركنسون.

 تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يخفف أعراض التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

لأنه يولد استجابة عصبية في مناطق من الدماغ – مثل البوتامين والمهاد – التي تتأثر بشكل خاص بمرض باركنسون.

  • يدعم الحمل والولادة وصحة ما بعد الولادة:

يوصي العديد من الأطباء الآن بالوخز بالإبر كعلاج لتقليل التوتر، وتوازن الهرمونات، وتخفيف القلق، وآلام الحمل والولادة.

  • قد يساعد في تخفيف متلازمة تكيس المبايض:

تشير الأبحاث إلى أن الوخز بالإبر قد يفيد أولئك الذين يعانون من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

الابر الصينية

فوائد للحجامة:

أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التي تجعل الأشخاص تلجأ إلى طرق العلاج البديلة، هو بحثهم عن طريقة آمنة لتقليل آلام المفاصل وآلام العضلات بشكل طبيعي.

  • يعزز الاسترخاء:

الحجامة غالباً ما تساعد في تخفيف الشكاوى الجسدية وتسمح للناس بالدخول في حالة أكثر استرخاءً.

وتعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي.

هذا مشابه للوخز بالإبر، يساعد في تقليل استجابات معظم المرضى للتوتر، وبالتالي يوفر الحماية من القلق والاكتئاب.

  • يعزز صحة الجلد:

تستخدم الحجامة لتقليل الهربس والسيلوليت وحب الشباب والتهاب الجلد.

نظراً لأن الحجامة تحسن تدفق الدم وقد تساعد في تقليل الالتهاب، فقد وجدت بعض الدراسات أنها متساوية أو حتى أكثر فعالية في علاج حب الشباب مقارنة بالمضادات الحيوية.

  • يساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي ونزلات البرد:

تستخدم الحجامة بشكل شائع للمساعدة في تغذية الرئتين وإزالة البلغم أو الاحتقان.

ويمكن أن تكون مفيدة لتسريع وقت الشفاء من أمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد.

 تساعد الحجامة في تحسين الوظيفة المناعية عن طريق تحريك الدم والسائل اللمفاوي في جميع أنحاء الجسم.

وهذا هو سبب ارتباطها بتقليل أمراض الرئة (وخاصة السعال المزمن) والحساسية والالتهابات والربو.

  • يحسن عملية الهضم:

الوخز بالإبر والحجامة هما طريقتان شائعتان لتحسين الهضم وتقليل الأعراض الناتجة عن الاضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).

 على مر التاريخ، وجد أن العلاج بالحجامة مفيد للأشخاص الذين يعانون من آلام متكررة في المعدة، والإسهال، والتهاب المعدة الحاد، وفقدان الشهية، وأمراض الجهاز الهضمي واحتباس الماء.

الحجامة

.

السابق
دعم المناعة في عادات يومية
التالي
أهم الأعشاب لتعزيز جهاز المناعة

اترك تعليقاً