عادة ما يُعتبر التنويم المغناطيسي بمثابة مساعدة للعلاج النفسي وجزء مهم في العلاج الطبيعي أو البديل.
وهذا يعزى إلى أن حالة التنويم المغناطيسي تسمح للناس باستكشاف الأفكار والمشاعر والذكريات المؤلمة التي قد يخفونها عن عقولهم الواعية.
أما الاستخدام الطبي لها فهو يعتمد على إدراك بعض الأشياء بشكل مختلف، مثل حجب الوعي بالألم.
تعريف التنويم المغناطيسي:
جدول المحتويات
العلاج بالتنويم المغناطيسي أو الإيحاء التنويمي، هو حالة يزداد فيها تركيزك.
ويستخدم فيها التكرار اللفظي والصور العقلية( التخيلات)، فلذلك عندما تخضع للتنويم المغناطيسي، فإنك عادةً ما تشعر بالهدوء والاسترخاء، وتكون أكثر انفتاحاً للإيحاءات.
طرق التنويم المغناطيسي:
يمكن استخدام العلاج عن طريقه بطريقتين، الإيحاء والتحليل.
العلاج بالإيحاء: تجعل حالة التنويم الشخص أكثر قدرة على الاستجابة للإيحاءات.
لذلك، يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج بعض الأشخاص على تغيير سلوكيات معينة، مثل الإقلاع عن التدخين أو قضم الأظافر.
يمكن أن يساعد الأشخاص أيضاً على تغيير المفاهيم والأحاسيس، وهو مفيد بشكل خاص في علاج الألم.
الطريقة التحليلة: يستخدم هذا النهج حالة الاسترخاء لاستكشاف السبب الجذري النفسي المحتمل للإضطراب أو العرض، مثل وجود حدث ماضٍ ومؤلم يخفيه الشخص في ذاكرته اللاواعية.
وبمجرد الكشف عن الصدمة، يمكن معالجتها مع العلاج النفسي.
فوائد التنويم المغناطيسي:
يمكن استخدام التنويم المغناطيسي لمساعدتك في السيطرة على السلوكيات غير المرغوبة أو لمساعدتك في التعامل بشكل أفضل مع القلق أو الألم.
كم الجدير بالذكر أن تعلم أنك لن تفقد السيطرة على سلوك، ولكنك تكون أكثر انفتاحاً للإيحاءات في أثناء القيام به.
وللتنويم المغناطيسي دور ملحوظ في نجاح العلاجات الأخرى للعديد من الحالات، بما في ذلك:
- الرهاب والمخاوف والقلق
- اضطرابات النوم
- الاكتئاب
- التعب والإجهاد
- اضطراب ما بعد الصدمة
- الحزن بجميع أشكاله
يمكن أيضاً استخدام هذا النوع من العلاج للمساعدة في السيطرة على الألم والتغلب على العادات المرضية مثل الأرق والتبول الليلي والتدخين والإفراط في الأكل.
لقد تمت دراسة استخدام التنويم المغناطيسي في حالات أخرى، بما في ذلك:
التحكّم في الألم. وتعد من أهم الاستخدامات حيث يساعد في حالة الألم الناتج عن الحروق، والسرطان، والولادة، ومتلازمة القولون العصبي، وتصلب العضلات والمفاصل، ومشاكل المفصل الصدغي الفكي السفلي، وعمليات الأسنان، وحالات الصداع.
التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، حيث تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الآثار الجانبية المرتبطة بالمعالجة الكيميائية أو العلاج الإشعاعي.
مخاطر العلاج بالتنويم المغناطيسي:
نادراً ما تحدث منائج معاكسة للتنويم المغناطيسي، ولكن يمكن أن يحدث بعض مما يلي:
- الصداع
- النعاس
- الدوار
- القلق أو التوتر
- اختلاق ذكريات وهمية
هل يعتبر التنويم المغناطيسي خطيراً؟
التنويم المغناطيسي ليس إجراءً خطيراً. إنه لا يشبه ما يروج له على أنه سيطرة على العقل أو غسيل دماغ.
لا يمكن للمعالج أن يجعل الشخص يفعل شيئًا محرجاً أو لا يريده.
ولكن يتمثل الخطر الأكبر، في إمكانية إنشاء ذكريات خاطئة وأنها قد تكون أقل فاعلية من متابعة علاجات نفسية أخرى.
عيوب التنويم المغناطيسي.
قد لا يكون هذا العلاج مناسباً لشخص يعاني من أعراض ذهانية، مثل الهلوسة والأوهام، أو لشخص يتعاطى المخدرات أو الكحول.
يجب استخدامه للتحكم في الألم فقط بعد أن يقوم الطبيب بتقييم الشخص لأي اضطراب جسدي قد يتطلب علاجًا طبياً أو جراحياً كعلادج متمم وليس بديل.
يستخدم بعض المعالجين التنويم المغناطيسي لاستعادة الذكريات المكبوتة التي يعتقدون أنها مرتبطة باضطراب الشخص العقلي الحالي. ومع ذلك، فإن مصداقية هذه المعلومات ليست موثوقة بشكل دائم.
كما يمكن أن يشكل خطراً لخلق ذكريات خاطئة – عادة نتيجة لاقتراحات غير مقصودة من قبل المعالج أو طرح أسئلة موجهة نحو أمور معينة من قبل المعالج.
روابط إضافية:
ملخص:
التنويم المغناطيسي تسمح للناس باستكشاف الأفكار والمشاعر والذكريات المؤلمة التي قد يخفونها عن عقولهم الواعية.
ويستخدم فيها التكرار اللفظي والصور العقلية( التخيلات)، فلذلك عندما تخضع للتنويم المغناطيسي، فإنك عادةً ما تشعر بالهدوء والاسترخاء، وتكون أكثر انفتاحاً للإيحاءات.
يمكن استخدام التنويم المغناطيسي للمساعدة في السيطرة على الألم والتغلب على العادات المرضية مثل الأرق والتبول الليلي والتدخين والإفراط في الأكل.
يجب استخدامه للتحكم في الألم فقط بعد أن يقوم الطبيب بتقييم الشخص لأي اضطراب جسدي قد يتطلب علاجًا طبياً أو جراحياً كعلادج متمم وليس بديل.
روابط إضافية: