زيت النعناع عالم من الفوائد بين يديك
النعناع هو من المنكهات المعروفة بشكل واسع المستخدمة في الأطعمة والمشروبات.
كما يستخدم هذا الزيت كعطر في الصابون ومستحضرات التجميل وغيرها.
استخدمت أوراق النعان منذ آلاف السنين لأغراض صحية، حيث تم ذكر استخدام النعناع في اليونان القديمة لعلاج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
اليوم، يتم الترويج للنعناع لمتلازمة القولون العصبي (IBS)، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، ونزلات البرد، والتهابات الجيوب الأنفية، والصداع، وغيرها من الحالات.
زيت النعناع:
جدول المحتويات
يتم استخلاص هذا الزيت من الأجزاء المزهرة من نبات النعناع إضافة الى أوراقه.
حيث تعتبر الزيوت مواد عالية التركيز من المادة الفعالة أو العطرة ولها رائحة فواحة ومميزة.
يتم الترويج لهذا الزيت للاستخدام الموضعي (يوضع على الجلد) لمشاكل مثل الصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل والحكة.
في العلاج بالروائح، يتم الترويج لهذا الزيت لعلاج السعال ونزلات البرد، وتقليل الألم، وتحسين الوظيفة العقلية، وتقليل التوتر.
سلامة استخدام زيت النعناع:
يبدو أن زيت النعناع آمن عند تناوله عن طريق الفم أو استخدامه موضعياً في الجرعات الشائعة الاستخدام.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا الزيت الذي يتم تناوله عن طريق الفم حرقة المعدة والغثيان وآلام البطن وجفاف الفم.
نادراَ ما يتسبب هذا زيت في حدوث تفاعلات حساسية.
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لتطبيق زيت النعناع على الجلد الطفح الجلدي والتهيج.
ولكن لا ينبغي أن يطبق هذا الزيت على الوجه عند الرضع أو الأطفال الصغار لأنه قد تحدث آثار جانبية خطيرة.
لا يُعرف سوى القليل عما إذا كان من الآمن استخدام زيت النعناع أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ولذلك يفضل عدم استخدامه موضعياً أو فموياً.
أشكال زيت النعناع:
يمكن العثور على هذا الزيت في عدة أشكال. تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:
- الزيوت الأساسية:
يعتبر هذا النوع الشكل المركز من المادة، يمكن استخدامه عند العلاج بالروائح للأمراض أو الحالات المختلفة.
- المستخلصات:
أما المستخلصات فهي الشكل المخفف من المادة، ويتم استخدامها لإضافة نكهة النعناع في الأطعمة.
- الكبسولات:
وهي الشكل الذي يتم تناوله كمكملات غذائية.
استخدامات زيت النعناع:
- الجهاز الهضمي:
يتم استخدام زيت النعناع في العديد من الحلات الهضمية وأشيعها متلازمة القولون العصبي (IBS)، وأيضاً والغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
وجدت العديد من الدراسات أن النعناع يعمل على استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي, وهو بدوره ما يجعله فعالاً في التخفيف من آلام التشنجات الهضمية.
- التطبيق الموضعي:
يعمل على تسكين وتخفيف آلام العضلات وحتى الصداع.
وجدت إحدى الدراسات الصغيرة في التطبيق الموضعي لمحلول المنثول(إحدى لامواد الفعالة في النعناع) بنسبة 10 في المائة لعلاج الصداع النصفي.
ووجدوا أن تطبيقه على الجبهة قد سكن آلام الصداع بشكل أكبر ولفترة أطول من العلااج الوهمي( دواء لا يحوي أية مادة فعالة).
- الأسنان:
يحوي هذا الزيت على المواد التي تحافظ على صحة الأسنان، ويتم إضافته الى العديد من غسولات الأسنان حيث يعطي شعور بالإنتعاش.
- روائح ومنكهات:
يعتبر النعناع من المنكهات الأساسية الموجودة في العديد من الوصفات الطعامية حول العالم.
كما من الممكن أن يضاف الى خليط من المواد في ىصناعة الروائح المختلفة وبعض أنواع العطور.
- البشرة والشعر:
غالبًا ما يستخدم هذا الزيت في مستحضرات التجميل.
كما وجدت إحدى الدراسات دوراً في التطبيق الموضعي لهذا الزيت وتأثيره على الحكة المزمنة, حيث تحسنت مدة استمرار الحكة وشدتها.
السلامة والآثار الجانبية:
تشمل بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول مستخلص النعناع عن طريق الفم:
حرقة المعدة والغثيان والقيء.
يمكن أن يكون للعلاج بالروائح أو الاستخدام الموضعي لزيت النعناع الأساسي المخفف فوائد كبيرة مع القليل من المخاطر.
يمكن أن يكون زيت النعناع سامًا إذا تم تناوله بجرعات كبيرة جداً.
من المهم أيضاً أن تتذكر أن زيت النعناع الأساسي شديد التركيز ويجب دائماً تخفيفه بشكل صحيح قبل الاستخدام الموضعي.
في بعض الحالات ، قد يتسبب زيت النعناع الذي يتم وضعه على الجلد في حدوث تهيج أو ظهور طفح جلدي.
ملخص الأفكار:
استخدمت أوراق النعان منذ آلاف السنين لأغراض صحية، حيث تم ذكر استخدام النعناع في اليونان القديمة لعلاج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
يتم الترويج لزيت النعناع للاستخدام الموضعي (يوضع على الجلد) لمشاكل مثل الصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل والحكة.
يمكن أن يكون للعلاج بالروائح أو الاستخدام الموضعي لزيت النعناع الأساسي المخفف فوائد كبيرة مع القليل من المخاطر.
روابط إضافية:
