تأكل الشطة عادة بكميات صغيرة وقد تضيف نكهة مميزة للأطعمة، ولكن يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية على المعدة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، فيما يلي مقال حول ذلك:
- التهيج المعدى: الشطة تحتوي على مادة الكابسايسين، وهي المادة المسؤولة عن حرارة الشطة. يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الشطة إلى التهيج المعدي، مما يسبب حرقة وألماً في المعدة.
- زيادة حمض المعدة: الشطة يمكن أن تزيد إفراز حمض المعدة، مما يمكن أن يسبب حساسية المعدة ويزيد من خطر تطور التهاب المعدة.
- القرحة المعدية: في بعض الحالات، يمكن لتناول كميات كبيرة من الشطة بانتظام أن يزيد من خطر تكون القرحة المعدية.
- الحساسية: بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا حساسين لمادة الكابسايسين في الشطة، مما يمكن أن يسبب لهم تهيجًا شديدًا في المعدة وتورمًا أو طفح جلدي.
- تفاقم مشاكل المعدة القائمة: إذا كنت تعاني من مشاكل معدية مثل التهاب المعدة أو القرحة، يمكن أن يزيد تناول الشطة من حدة الأعراض ويسبب تفاقم المشكلة.
- اضطرابات هضمية: قد يشعر البعض بانتفاخ وغازات بعد تناول الشطة، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الهضم.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الآثار السلبية تكون أكثر بروزًا عند تناول كميات كبيرة من الشطة، وليس هناك مشكلة في تناولها بكميات معتدلة إذا كنت تتحملها بشكل جيد. ولكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل معدية مزمنة أو كنت تشعر بأي آثار سلبية بعد تناول الشطة.
إليك بعض النقاط الإضافية:
- التأثير على الأشخاص الحساسين للتوابل: الشطة تعتبر من التوابل الحارة والتي يمكن أن تكون محفزة لبعض الأشخاص. الأشخاص الذين يكونون حساسين للتوابل قد يواجهون مشاكل في المعدة بعد تناول الشطة، مثل الغثيان والقيء.
- التأثير على الجهاز الهضمي العلوي: يمكن أن يسبب تناول الشطة بكميات كبيرة تهيجًا لجدار المريء والبلعوم، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث حرقة وصعوبة في البلع.
- تفاقم الحموضة المعدية: الشطة يمكن أن تزيد من مستويات الحمض في المعدة، وهذا يمكن أن يسبب تفاقم حالات حموضة المعدة وحرقة المريء.
- تأثير الشطة على الأطفال والمرضى: الأطفال والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بالشطة. يُفضل تجنب إعطاء الأطفال الصغار كميات كبيرة من الشطة، والتحدث مع الأطباء قبل تضمينها في نظام غذائي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة.
