التغذية / النظام الغذائي

أطعمة تسبب الصداع وأطعمة تحارب الصداع

الصداع هو حالة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص. قد يكون للعوامل الغذائية دور مهم في تفاقم الصداع وتسببه. فهناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من احتمالية حدوث الصداع، في حين أن هناك أطعمة أخرى قد تساعد في التخفيف منه، فيما يلي مقال حول ذلك:

الأطعمة التي تسبب الصداع:

الجبنة:

  • الحساسية والتحسس: قد يكون لدى بعض الأشخاص استجابة تحسسية لمكونات الجبنة، مثل اللاكتوز أو البروتينات الموجودة فيها، وهذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع.
  • تأثير التيرومين: الجبنة تحتوي على مركب يُعرف باسم التيرومين، والذي قد يؤثر على بعض الأشخاص ويسبب الصداع. هذا المركب موجود في الجبنة الناضجة بشكل أكبر، مثل الجبن الشيدر والجبن الأزرق.
  • المواد المحفزة الأخرى: قد تحتوي الجبنة على مواد محفزة أخرى، مثل النيوروبتيدات والتيرامينات، التي يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية وتسبب الصداع لدى بعض الأشخاص الحساسين لهذه المواد.

المخلل:

  • المحتوى العالي من الصوديوم: يحتوي المخلل على كمية كبيرة من الصوديوم، وهو عنصر معدني يمكن أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة. استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم واحتباس السوائل، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث صداع.
  • الأحماض العضوية: يحتوي المخلل على أحماض عضوية مثل حمض الخل، والتي يمكن أن تسبب تهيجًا في الأوعية الدموية والأعصاب لدى بعض الأشخاص. قد يتسبب هذا التهيج في ظهور الصداع.
  • المواد المحفوظة: يُستخدم في عملية تخليل المخلل مواد حافظة مثل البنزوات والسوربات وغيرها، وقد تكون بعض هذه المواد محتملة للتحسس لدى بعض الأفراد. قد يظهر لديهم الصداع أو الحساسية بعد تناول المخلل المحتوي على هذه المواد.

المحليات الصناعية:

  • اضطرابات الحساسية: يُعاني العديد من الأشخاص من حساسية تجاه المحليات الصناعية مثل الأسبارتام والأسيسلفام البوتاسيوم والسكرين والسكرالوز. عند تناول هذه المحليات، قد يتعرض الجسم لتفاعلات تحسسية تشمل الصداع كأحد الأعراض.
  • زيادة النشاط العصبي: المحليات الصناعية قد تؤثر على نشاط الجهاز العصبي وتثيره بشكل زائد. هذه الزيادة في النشاط العصبي يمكن أن تؤدي إلى الصداع والتوتر العصبي.
  • تغير مستويات السكر في الدم: بعض المحليات الصناعية لا تحتوي على سعرات حرارية، وبالتالي قد تستخدم كبديل للسكر للأشخاص الذين يحاولون خفض استهلاك السكر. ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه المحليات يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم وتسبب اضطرابات في الطاقة والتركيز، مما يمكن أن يؤدي إلى الصداع.

الأطعمة التي تحارب الصداع:

الموز:

  • خصائص الموز المهدئة: الموز يحتوي على مركبات تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر، مثل البوتاسيوم والماغنيسيوم وفيتامين ب6. هذه المكونات يمكن أن تساهم في تخفيف الصداع وتهدئة الأعصاب.
  • توفير الطاقة: يحتوي الموز على السكر الطبيعي والكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة سريعة للجسم. يمكن أن تكون الصداعات النصفية والصداع الناجم عن الجوع مرتبطة بانخفاض مستويات السكر في الدم. بتناول الموز، يمكن أن يساعدك على تحسين مستويات السكر ومنع حدوث الصداع.
  • تأثير التدليك: يمكن استخدام الموز لتقديم تدليك مريح لفروة الرأس، وهو مكان شائع للتوتر والصداع. قم بتدليك فروة الرأس بحركات دائرية باستخدام شرائح رقيقة من الموز، واستمتع بتأثيره المهدئ والمريح.

اللوز:

 

  • مصدر غني بالمغنيسيوم: يحتوي اللوز على نسبة عالية من المغنيسيوم، وهو معدن مهم لوظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل. يعتبر نقص المغنيسيوم أحد العوامل المحتملة للصداع، ويُعتقد أن تناول اللوز الذي يحتوي على المغنيسيوم يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع وتخفيفه.
  • مصدر جيد لفيتامين E: يحتوي اللوز أيضًا على فيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن التأكسد. يُعتقد أن التأكسد الزائد في الجسم يمكن أن يسبب الصداع لدى بعض الأشخاص، وبالتالي تناول اللوز الذي يحتوي على فيتامين E يمكن أن يساعد في مكافحة الصداع وتقليل تأثير التأكسد.
  • تأثير مضاد للالتهابات: يُعتقد أن بعض أنواع الصداع ترتبط بالتهابات في الأوعية الدموية أو الأنسجة المحيطة بالمخ. اللوز يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الألفا توكوفيرول والفلافونويدات، وهذه المركبات يمكن أن تساعد في تقليل التهابات الجسم وبالتالي تخفيف الصداع.

بذور الكتان:

  • مصدر غني بالأحماض الدهنية الأوميجا-3: تعتبر بذور الكتان مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأوميجا-3، والتي تعتبر مهمة لصحة الدماغ والجهاز العصبي. يُعتقد أن الأحماض الدهنية الأوميجا-3 تساعد في تقليل التهابات الجسم وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما قد يساهم في تخفيف الصداع.
  • تأثير تنظيم الهرمونات: قد يكون الصداع مرتبطًا بتغيرات هرمونية في الجسم. بذور الكتان تحتوي على مركبات تساعد في تنظيم الهرمونات، مثل الفلافونويدات والليناين، والتي يُعتقد أنها تساهم في تحسين التوازن الهرموني وتقليل الصداع المرتبط بالتغيرات الهرمونية.
  • محاربة الإجهاد والتوتر: قد يكون الصداع نتيجة للإجهاد والتوتر النفسي. بذور الكتان تحتوي على مركبات مهدئة مثل الفلافونويدات والماغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتهدئة الجهاز العصبي، وبالتالي تقليل الصداع المرتبط بالإجهاد والتوتر.

المصادر التي تم من خلالها البحث:

  1. “Migraine Diet: A Natural Approach to Migraine Prevention” – Migraine Trust: المصدر: https://www.migrainetrust.org/living-with-migraine/treatments/diet-and-triggers/migraine-diet/
  2. “Diet Triggers for Migraines” – Cleveland Clinic: المصدر: https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/11481-migraine-headaches–diet-triggers
  3. “Headache and Food” – American Migraine Foundation: المصدر: https://americanmigrainefoundation.org/resource-library/headache-and-food/
  4. “Food Triggers for Migraines” – National Headache Foundation: المصدر: https://headaches.org/2018/07/17/food-triggers-for-migraine/
  5. “The Role of Magnesium in Migraine Headaches” – American Migraine Foundation: المصدر: https://americanmigrainefoundation.org/resource-library/magnesium-migraine/
  6. “The Role of Omega-3 Fatty Acids in Headache Management” – Headache: The Journal of Head and Face Pain: المصدر: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29619681/
  7. “Flaxseed and Migraine Headaches” – Migraine.com: المصدر: https://migraine.com/migraine-treatment/natural-remedies/flaxseed/
  8. “Almonds and Migraine Prevention” – Migraine Again: المصدر: https://migraineagain.com/almonds-migraine-prevention/

 

السابق
فوائد الجزر
التالي
5 أعراض قد تكون سببها قلة شرب الماء

اترك تعليقاً