أغذية علاجية

النظام الغذائي الذي يكافح الالتهاب

النظام الغذائي الذي يكافح الالتهاب

النظام الغذائي الذي يكافح الالتهاب

يعتمد الجسم في الحالة الطبيعية على عملية الالتهاب للتخلص من مختلف الأمراض، ولكن هذه العملية الالتهابية قد تصبح مزعجة ومدمرة في حال استمرت لفترة طويلة.

حيث من الممكن أن يرافق هذه العملية العديد من المظاهر المزعجة كارتفاع الحرارة الشديد، والاحمرار، والانتفاخ والندوب وغيرها.

تسعى العديد من الأدوية الى تخفيف هذه المظاهر الالتهابية، ولكننا سنقدم في هذا المقال نظاماً غذائياً يساعد في التخفيف والتخلص من آثاره بالجسم مع رفع مناعته.

تعريف الالتهاب:

يعرف الالتهاب بأنه العملية التي يقوم بها جسمك لحماية نفسه من العدوى والمرض.

حيث يحدد المنطقة المصابة ويزيد من التدفق الدموي إليها مما يساهم في زيادة عدد الكريات البيض التي تدافع عن الجسم ضد العدوى.

وبالتالي كاستجابة للعملية الالتهابية، تطلق الكريات البيض العديد من المواد الكيمائية والتي تسمى السيتوكينات

والتي تساعد في إنجاز العملية.

أما في حال الإزمان فإنه هو يعد المسؤول عن العديد من الأمراض منها أمرض القلب والكبد الدهنية وحتى السرطانات.

وهو ما برز في خلال أزمة فيروس كورونا، حيث حتى بعد الشفاء عانى العديد من المصابين من تليفات في الرئة نتيجة لشدة المرض الذي حصل.

وتعد السمنة وارتفاع الضغط الشرياني من أهم العوامل التي تساعد في زيادة هذه العملية في الجسم.

عادات غذائية تفاقم الالتهاب في الجسم:

يتحدث العديد من أخصائي التغذية الحاليين عن أهمية ودور العديد من الأطعمة على الالتهاب وصحة الجسم.

ويربط العديد منهم العديد من الأمراض المستحدثة كمرض السكري من النمط الثاني والعديد من السرطانات بالحياة العصرية الحالية ومستهلكاتها الغذائية المصنعة بطرق غير صحية.

فقد وجد أن استخدام هذه الأطعمة التالية الذكر يؤثر بشكل كبير على صحة الجسم.

  • استهلاك كميات كبيرة من السكريات:

حيث أظهرت العديد من نتائج الدراسات دور السكريات الضار في زيادة هذه العملية في الجسم

ويشمل هذا جميع الحلويات بمختلف أشكالها وأنواعها، بالإضافة إلى العصائر المحلاة والصودا.

  • استهلاك اللحوم الصنعية:

مثل الهوت دوغ، النقانق، وغيرها. تناول الوجبات السريعة: مثل المقرمشات، ورقائق البطاطس، والمعجنات، وغيرها.

  • تناول الزيوت المهدرجة وحتى النباتية منها:

تعد الزيوت النباتية زيوت غير مشبعة مما يزيد قابليتها للتحول للارتباط بمواد قد تسبب السرطانات على المدى البعيد.

  • الكحول:

الإفراط في تناول الكحول يساهم بشكل كبير في هذه العملية.

وله دور في الأمراض المرتبطة باستخدام الكحول المديد وبالتالي العملية المزمن.

فقد وجد له دور بارز في تشمع الكبد الكحولي، أحد أشيع وأخطر أمراض الكبد في العالم الغربي والمرتبط باستهلاك عالي للكحول.

فكما لاحظنا هنالك العديد والعديد من الأغذية والعناصر التي تفاقم الالتهاب وتعززه

والكثير منها نستخدمه في الحالة الطبيعية.

ولكن في المقابل يوجد العديد من الأغذية التي تساعد على مكافحة هذه العملية وهي في متناول الجميع ومنزلية الصنع.

الأغذية التي تكافح الالتهاب:

  • الخضار:

البروكلي، واللفت، والملفوف، والقرنبيط ، إلخ.

  • الفاكهة:

خاصة التوت و العنب والكرز الفواكه الغنية بالدهون المشبعة: الأفوكادو والزيتون.

  • الدهون الصحية:

زيت الزيتون وزيت جوز الهند الأسماك الدهنية: السلمون والسردين.

  • المكسرات:

اللوز والمكسرات الأخرى الفلفل: الفلفل الحلو والفلفل الحار

  • الشوكولا:

الشوكولا الداكنة

  • التوابل:

الكركم ، الحلبة ، القرفة ، إلخ.

  • الشاي:

الشاي الأخضر .

يقول الدكتور هو “بعض الأطعمة التي ارتبطت بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب مرتبطة أيضاً بزيادة الالتهاب بالجسم”.

“وهذا ليس من المستغرب، لأن هذه العملية هي الآلية أساسية مهمة لتطوير هذه الأمراض.”

إذن…. ضبط النظام الغذائي أصبح حاجة ملحة وضرورية وليس من باب الرفاهية أو الكماليات.

ملخص الأفكار:

يعتمد الجسم في الحالة الطبيعية على هذه العملية للتخلص من مختلف الأمراض، ولكن هذه العملية الالتهابية قد تصبح مزعجة ومدمرة في حال استمرت لفترة طويلة.

وتعد السمنة وارتفاع الضغط الشرياني من أهم العوامل التي تساعد في زيادة هذه العملية في الجسم.

حيث أظهرت العديد من نتائج الدراسات دور السكريات الضار في زيادة الالتهاب في الجسم.

الإفراط في تناول الكحول يساهم بشكل كبير في هذه العملية.

إذن…. ضبط النظام الغذائي أصبح حاجة ملحة وضرورية وليس من باب الرفاهية أو الكماليات.

لذلك من المهم تناول الأطعمة التي تكافح الالتهاب بدلاً من مفاقمته.

روابط إضافية:

السابق
مصادر الكالسيوم التي لم تعرفها سابقا
التالي
العلاج الطبيعي بالتأمل طريقك للقضاء على التوتر

اترك تعليقاً