**الزلاقي (مرض الزلاقي):**
جدول المحتويات
الزلاقي هو مرض التهابي معوي يصيب الأمعاء، ويُعتبر من أمراض التهاب الأمعاء الشائعة. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، ولكنه يتواجد بشكل أكثر شيوعًا في الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة. من أعراضه الشائعة تشمل الإسهال والإمساك وآلام البطن وفقدان الوزن والتعب. يعتبر التهديد الوراثي واحدًا من العوامل المسببة للزلاقي، ولكن ليس هناك سبب محدد لحدوثه.
**النظام الغذائي المناسب لمرضى الزلاقي:**
عندما يعاني شخص من الزلاقي، يصبح النظام الغذائي أمرًا حيويًا للتحكم في الأعراض والتخفيف من تهيج الأمعاء. النظام الغذائي المناسب لمرضى الزلاقي يشمل مجموعة من النصائح:
- **تجنب الأطعمة المحفزة للالتهاب:** يُفضل تجنب الأطعمة التي يُمكن أن تزيد من التهاب الأمعاء مثل الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية.
- **زيادة تناول الألياف:** الألياف تساعد في تحسين الهضم وتخفيف الإمساك، لكنها يجب أن تُتناول بحذر لأنها قد تزيد من الإسهال في بعض الحالات.
- **تناول البروتين:** يُفضل تناول مصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض.
- **المشروبات الغير محلاة:** تجنب المشروبات المحلاة بالسكر واستبدالها بالماء والشاي الأخضر.
- **تجنب الأطعمة المحتوية على لاكتوز:** بعض مرضى الزلاقي يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لذا يجب تجنب منتجات الألبان.
- **تجنب الألياف القاسية:** تجنب الألياف القاسية التي يصعب هضمها مثل البذور والمكسرات.
- **التحكم في حجم الوجبات:** تناول وجبات أصغر على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تقليل التهيج وتحسين الهضم.
- **استشارة الطبيب أو الأخصائي الغذائي:** يجب على مرضى الزلاقي استشارة محترفي الرعاية الصحية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لحالتهم الشخصية.
الزلاقي هو مرض التهابي معوي يتطلب اتباع نظام غذائي خاص للسيطرة على الأعراض والتخفيف من التهيج. يجب تجنب الأطعمة المحفزة للالتهاب وزيادة تناول الألياف والبروتين والمشروبات غير المحلاة. تحتاج النصائح الغذائية الدقيقة والمتابعة الطبية للتأكد من تلبية احتياجات كل مريض بشكل صحيح.
عندما يتعلق الأمر بمرض عدم تحمل الغلوتين، يجب على المصابين به أن يكونوا على دراية تامة بالأطعمة التي يجب تجنبها. يعاني مرضى الحساسية تجاه الغلوتين أو الاضطرابات المعروفة باسم مرض السيلياك والحساسية الغذائية للغلوتين من تفاعل سلبي حينما يتناولون الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة. في هذا المقال، سنتناول الأطعمة الممنوعة في حالة مرض عدم تحمل الغلوتين.
**الأطعمة الممنوعة في مرض عدم تحمل الغلوتين:**
- **القمح ومنتجاته:** يجب تجنب تناول القمح ومشتقاته مثل الخبز والمعكرونة والبسكويت.
- **الشعير:** يحتوي الشعير على الغلوتين، لذا يجب تجنبه ومشتقاته.
- **الجاودار:** على الرغم من أن الجاودار يحتوي على كميات قليلة من الغلوتين، يجب أن يتم استبعاده تمامًا من النظام الغذائي.
- **الشوفان غير المعالج:** الشوفان غير المعالج يحتوي عادة على آثار من الغلوتين بسبب التلوث المتعارف عليه في المزارع.
- **الأطعمة المصنعة:** الأطعمة المصنعة مثل بعض أنواع الصلصات والمعجنات والحلويات قد تحتوي على غلوتين في مكوناتها.
- **البيرة والويسكي:** يحتوي العديد من أنواع البيرة والويسكي على الغلوتين ويجب تجنبها.
- **الحليب ومشتقاته:** بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض عدم تحمل الغلوتين قد يكونون أيضًا حساسين للحليب ومنتجاته.
- **الأطعمة المختلطة:** يجب تجنب الأطعمة المعالجة مثل الصوص والمرق والوجبات السريعة، حيث يمكن أن يتم استخدام الغلوتين كمادة مثبتة أو مثخنة.
**البدائل لمرضى عدم تحمل الغلوتين:**
مرضى عدم تحمل الغلوتين يمكنهم الاعتماد على العديد من البدائل الصحية واللذيذة. بعض هذه البدائل تشمل:
– **الحبوب الخالية من الغلوتين:** مثل الأرز والذرة والأرز البري والكينوا.
– **المنتجات الخالية من الغلوتين:** مثل العجائن والخبز والبسكويت والمعجنات الخالية من الغلوتين.
– **الأطعمة الطبيعية:** مثل اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات والبيض.
– **الألبان البديلة:** مثل حليب اللوز وحليب جوز الهند وحليب الصويا.
– **البقوليات:** مثل الفاصوليا والعدس والحمص.
من المهم على مرضى عدم تحمل الغلوتين أن يكونوا حذرين وواعين لمحتوى الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها، والالتزام بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين. يُفضل دائمًا استشارة محترف طبي أو خبير تغذية لضمان الامتثال لاحتياجات الجسم والصحة الشخصية.
