Psychological health

أفضل 7 زيوت لمحاربة التوتر

محاربة التوتر

تساعد الزيوت العطرية في محاربة التوتر عن طريق العلاج بالروائح الذي طوره الجراح الفرنسي جان فالنت

الزيوت العطرية موجودة منذ قرون و قد تم استخدامها منذ العصور القديمة في مختلف الثقافات بما في ذلك الصين ومصر والهند وجنوب أوروبا

وحتى تم الاستفادة من الخواص العطرية في محاربة التوتر والقلق ورفع الحالة المزاجية منذا القدم.

تم استخدام بعض الزيوت العطرية على الموتى كجزء من عملية التحنيط.

الذي تعلم أن الزيوت الأساسية يمكن أن تساعد في علاج الجنود خلال الحرب العالمية الثانية – في عندما كانت فيه الأدوية نادرة.

جمال الزيوت العطرية يكمن في أنها طبيعية، مستخرجة من الزهور أو الأوراق أو اللحاء أو جذور النباتات.

في حين أنه من الأفضل التأكد من استخدام الزيوت الأساسية النقية، أي الزيوت التي لم يتم تخفيفها بالمواد الكيميائية أو المواد المضافة

 إلا أنها يمكن أن توفر الراحة والشفاء اللازمين لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك العلاج الطبيعي للقلق

أفضل الزيوت العطرية لمحاربة التوتر:

محاربة التوتر هي معركة صعبة يجب مواجهتها يوماً بعد يوم، مما يجعل وجود حل طبيعي مثل مزيج الزيت العطري أمراً مهماً.

في دراسة حديثة أجرتها الكلية الأمريكية لعلوم الرعاية الصحية عام 2014

تم إعطاء 58 مريضاً من مرضى المسنين تدليكاً يدوياً مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع واحد مع مزيج من الزيت العطري بتخفيف بنسبة 1.5٪ بزيت اللوز الحلو.

يتكون مزيج الزيت العطري من هذه الزيوت الأساسية بنسب متساوية من البرغموت واللبان والخزامى.

أفاد جميع المرضى الذين تلقوا تدليك اليدين بالزيوت العطرية بألم واكتئاب أقل, مما ساعد علة محاربة التوتر والألم والقلق المرافق لديهم.

وخلصوا إلى أن تدليك العلاج بالروائح مع مزيج الزيت العطري هذا أكثر فعالية في إدارة الألم والاكتئاب ومحاربة التوتر والقلق من التدليك وحده

فيما يلي بعض من أفضل الزيوت العطرية لمحاربة التوتر:

زيت اللافندر:

محاربة التوتر

يعتبر الزيت العطري الأكثر شيوعاً

وتشمل فوائد زيت اللافندر وجود تأثير مهدئ ومريح ويعمل على محاربة التوتر والقلق.

 يعتبر بمثابة ترميم للجهاز العصبي ويساعد في السلام الداخلي والنوم والأرق والتهيج ونوبات الهلع والتوتر العصبي والمعدة العصبية.

وبالنسبة لقدرته على تخفيف القلق فإنه يعتبر من أفضل الزيوت العطرية.

ينص دليل الزيوت الأساسية على أنه كان هناك عدد من التجارب السريرية التي تنطوي على استنشاق زيت اللافندر الأساسي والتي تشير إلى قدرته على محاربة التوتر والقلق.

لتعزيز الاسترخاء يمكنك ببساطة إضافة زيت اللافندر إلى موزع المياه أو ماء الاستحمام أو زجاجة رذاذ مملوءة بالماء.

زيت الورد:

الكثير يعتبر زيت الورد بأنه زيت عاطفي، وهذا يأتي من أن رائحته تستقر في القلب!

وربما يكون ثاني أكثر الزيوت شيوعاً بعد اللافندر لتخفيف القلق والاكتئاب والمساعدة في نوبات الهلع والحزن والصدمة.

ويعمل على تقليل التوتر والقلق ويرفع الحالة المزاجية للشخص بشكل ملحوظ.

زيت نجيل الهند:

يحتوي زيت نجيل الهند على طاقة هادئة وطمئنة

 وغالباً ما يستخدم في حالات الصدمات التي تساعد في الوعي الذاتي والهدوء والاستقرار

حيث يعتبر منشط للجهاز العصبي، فهو يقلل من العصبية وفرط الحساسية ويفيد أيضاً في نوبات الهلع والصدمات.

زيت البرغموت:

زيت البرغموت مهدئ وغالباً ما يستخدم لعلاج الاكتئاب عن طريق توفير الطاقة

يمكن أن يساعد أيضاً في علاج الأرق ومحاربة التوتر والحث على الاسترخاء وتقليل الانفعالات.

يعتبر البرغموت آمناً بشكل عام ولكنه حساس للضوء مما يعني أنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس والطفح الجلدي.

من الأفضل تجنب الاستخدام خلال 12 ساعة من التعرض للشمس

زيت البابونج:

له رائحة هادئة ومهدئة

 البابونج يفيد الانسجام الداخلي ويقلل من التهيج والإفراط في التفكير والقلق والقلق.

وجدت دراسة استكشافية أجريت في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا حول النشاط المضاد للاكتئاب في البابونج

 أن هذا الزيت العطري قد يوفر نشاطاً مضاداً للاكتئاب ذي مغزى سريريا يحدث بالإضافة إلى نشاط مزيل القلق الذي لوحظ سابقا.

تشير دراسة أخرى نشرها المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى أن كبسولات البابونج أثبتت قدرتها على تقليل أعراض القلق.

يعتبر زيت البابونج آمنًا بشكل عام باستثناء بعض المخاطر الصغيرة للحساسية، خاصة مع أي شخص لديه حساسية من عشبة الرجيد

زيت اللبان:

يعتبر اللبان مفيداً في علاج الاكتئاب والقلق لأنه يوفر طاقة مهدئة وهادئة بالإضافة إلى أسس روحية.

 يستخدم في العلاج بالروائح حيث يساعد على تعميق التأمل وتهدئة العقل مما يخفف من مشاكل مثل التوتر المزمن.

كيفية استعمال الزيوت العطرية في تخفيف القلق:

يمكن استخدام الزيوت الأساسية بثلاث طرق مختلفة: العلاج بالروائح أو الابتلاع أو الاستخدام الموضعي

العلاج العطري

العلاج بالروائح لمحاربة القلق والتوتر شائع جداً لأن حاسة الشم لدينا تثير استجابات عاطفية قوية.

نعالج الكثير من المعلومات من خلال حاسة الشم لدينا – على وجه الخصوص

 وهو مجال المعالجة العاطفية واسترجاع الذاكرة.

عندما يتم استنشاق رائحة الزيت العطري، تدخل الجزيئات في تجاويف الأنف وتحفز إطلاق استجابة عقلية في الجهاز الحوفي للدماغ.

 تنظم هذه المنشطات الإجهاد أو الاستجابات المهدئة، مثل معدل ضربات القلب وأنماط التنفس وإنتاج الهرمونات وضغط الدم، وهذا ما يساعد على محاربة القلق والتوتر.

طرق تطبيق العلاج بالروائح:

الاستنشاق:

يمكن الحصول على العلاج العطري باستخدامه في الحمام  مثل الاستنشاق المباشر

أو بخار الماء الساخن، أو المرذاذ أو المرطب، أو المروحة، أو التهوية، أو العطور، أو الكولونيا، أومن خلال ناشرات الروائح

التطبيق الفموي:

يمكن تناول العديد من الزيوت العطرية عن طريق الفم ؛ ومع ذلك فمن الأهمية بمكان التأكد من أن الزيوت التي تستخدمها آمنة ونقية.

 قد يتم تخفيف أو خلط العديد من الزيوت الموجودة في السوق بمواد تركيبية غير آمنة للابتلاع.

تشير التقارير إلى أن الطريقة الأكثر فعالية لاستهلاكها هي إضافة قطرة من الزيت في كوب من الماء أو في ملعقة صغيرة من العسل.

يمكنك ببساطة إضافة قطرة أو قطرتين تحت اللسان.

تشمل خيارات الاستخدام الفموي الأخرى الكبسولات وإضافة قطرة أو قطرتين إلى مشروبك المفضل وصنع الشاي والطهي.

الاستخدام الموضعي:

يفضل الكثيرون الاستخدامات الموضعية للزيوت الأساسية.

التطبيق الموضعي هو عملية وضع زيت عطري على الجلد أو الشعر أو الفم أو الأسنان أو الأظافر أو الأغشية المخاطية في الجسم.

نظراً لأنها قوية جداً فمن المهم تخفيفها ومزجها مع زيت ناقل، مثل زيت اللوز الحلو أو الجوجوبا أو الزيتون أو الأفوكادو أو زيت جوز الهند.

روابط إضافية:

Previous post
أفضل 5 زيوت عطرية لعلاج الربو
Next post
أفضل 10 علاج منزلي لحب الشباب

Leave a Reply