Treat diseases naturally

5 أعراض قد تكون سببها قلة شرب الماء

تعتبر الماء شيئآ أساسيآ لصحة جسمنا، فهو يلعب دورًا حيويًا في عمليات الجسم المختلفة والحفاظ على توازنه. عندما يكون هناك نقص في شرب الماء، فإن هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض واضحة قد تؤثر على صحتنا ورفاهيتنا العامة. في هذا المقال، سنتناول بعض الأعراض التي قد تكون سببها قلة شرب الماء.

العصبية والمزاج السيء:

  • التركيز والانتباه: قلة شرب الماء يمكن أن تؤثر على التركيز والانتباه. فالدماغ يعتمد على الماء للحفاظ على وظائفه العصبية بشكل سليم، وعندما يكون هناك نقص في الماء، يمكن أن يحدث تشوش في الانتباه وصعوبة في التركيز.
  • المزاج السيء والاكتئاب: الجفاف يمكن أن يؤثر على المزاج ويزيد من احتمالات الشعور بالاكتئاب. البحوث تشير إلى أن نقص الماء يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ المرتبطة بالمزاج، ويؤدي إلى تدهور المزاج وزيادة احتمالات الشعور بالحزن والاكتئاب.
  • الإرهاق ونقص الطاقة: قلة شرب الماء يمكن أن تسبب الإرهاق ونقص الطاقة. الماء يلعب دورًا هامًا في عملية الأيض وتوزيع الأكسجين والمغذيات في الجسم. وعندما يكون هناك نقص في الماء، يمكن أن يحدث تعب وإرهاق سريع ونقص في مستويات الطاقة.
  • الصحة العامة: شرب كمية كافية من الماء يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على الصحة العامة. الجسم يحتاج إلى الماء لتنظيم درجة حرارته، وتشحم المفاصل، وتحسين عملية الهضم، وإزالة السموم من الجسم. وعندما يكون هناك نقص في الماء، يمكن أن يتأثر الجسم بشكل عام، مما يسبب تأثيرًا سلبيًا على العصبية والمزاج.

الشهية المفتوحة وتحديدآ للحلويات:

  • الشبع المضلَّل: عند الشعور بالعطش، قد يخلط الجسم بين العطش والجوع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية المفتوحة. بدلاً من تلبية احتياجات الجسم بالماء، قد تميل إلى تناول الحلويات أو الوجبات الخفيفة العالية في السعرات الحرارية.
  • التأثير على مستويات السكر في الدم: عندما يكون هناك نقص في شرب الماء، يمكن أن يؤثر ذلك على توازن مستويات السكر في الدم. هذا يمكن أن يتسبب في تقلبات في مستويات السكر، والتي قد تزيد من الشهية للحلويات والمأكولات الغنية بالسكر.
  • التركيز على المشروبات السكرية: قد يكون السبب الرئيسي لشرب المشروبات الغازية والعصائر السكرية والمشروبات الأخرى هو العطش. عندما يقل استهلاك الماء، يزيد الاعتماد على هذه المشروبات السكرية، مما يزيد من الاستهلاك الزائد للسكر ويؤدي إلى زيادة الشهية المفتوحة للحلويات.
  • الإشباع والشبع: تناول كمية كافية من الماء يمكن أن يساهم في الشبع والإشباع. عندما يكون الجسم جافًا، قد يصبح من الصعب تحقيق الشبع بسرعة. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية للحلويات والميل إلى تناول كميات أكبر منها.

الامساك والنفخة:

  • جفاف الأمعاء: عندما لا يتم شرب كمية كافية من الماء، يحدث جفاف في الجسم بشكل عام، بما في ذلك الأمعاء. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على حركة الأمعاء والقدرة على التخلص من الفضلات بسهولة. نتيجة لذلك، قد يزيد احتمال الإصابة بالامساك.
  • تلين البراز: الماء يلعب دورًا هامًا في تليين البراز وتسهيل حركته في الأمعاء. عندما يكون هناك نقص في شرب الماء، يصبح البراز أكثر جفافًا وصعبًا، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الامساك.
  • الانتفاخ والغازات: قلة شرب الماء يمكن أن تسبب الانتفاخ وتكون الغازات في الجهاز الهضمي. عندما يكون الجسم جافًا، يحاول الأمعاء احتفاظ بالسوائل المتاحة وتأخير عملية الهضم. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغازات والانتفاخ الذي يسبب شعورًا بالتورم وعدم الراحة.

الحرقة المزعجة:

  • توازن حموضة المعدة: عندما يكون هناك نقص في شرب الماء، يمكن أن يتأثر توازن حموضة المعدة. الحموضة المفرطة في المعدة قد تؤدي إلى حدوث حرقة مزعجة في منطقة الصدر والمريء. بالشرب المناسب للماء، يمكن الحد من تهيج المعدة وتقليل حدة الحرقة.
  • ترطيب المريء: الحرقة المزعجة قد تحدث أيضًا بسبب تجفيف المريء. عندما يكون هناك نقص في شرب الماء، يصبح المريء جافًا وغير ملساء، مما يمكن أن يتسبب في حدوث حرقة. بتناول كمية كافية من الماء، يمكن ترطيب المريء وتقليل الحرقة المزعجة.
  • تهيج الجهاز الهضمي: قلة شرب الماء يمكن أن تسبب تهيجًا عامًا في الجهاز الهضمي. الجهاز الهضمي يعتمد على الماء لتسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح. عندما يكون هناك نقص في الماء، يمكن أن يزداد التهيج في الجهاز الهضمي وتزيد احتمالية حدوث الحرقة المزعجة.

الصداع والقلق:

  • انخفاض التروية الدموية: عندما يكون الجسم جافًا، ينخفض حجم السوائل في الدم ويتأثر التدفق الدموي إلى الدماغ. هذا يمكن أن يتسبب في انخفاض تروية الدم إلى الدماغ ويزيد من احتمالية حدوث الصداع والشعور بالقلق.
  • تأثير الجفاف على النظام العصبي: الجفاف يمكن أن يؤثر على النظام العصبي ويزيد من حساسية الدماغ للألم والتوتر. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الصداع والشعور بالقلق.
  • تأثير الجفاف على العوامل النفسية: الجفاف قد يؤثر أيضًا على العوامل النفسية والمزاج. عندما يكون الجسم جافًا، قد يشعر الشخص بالتعب والارتباك والقلق بشكل أكبر. هذه الحالة النفسية قد تزيد من احتمالية حدوث الصداع والشعور بالقلق.

المصادر التي تم من خلالها البحث:

  1. The effects of dehydration on cognitive performance” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22855911/)
  2. Dehydration influences mood and cognition: A plausible hypothesis?” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30031880/)
  3. Dehydration and headache: A systematic review and meta-analysis” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27015137/)
  4. “Effectiveness of water intake on headache: A systematic review and meta-analysis” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32563715/)
  5. Water, hydration, and health” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26376693/)
  6. “Effect of water intake on constipation: A systematic review and meta-analysis” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31504008/)
  7. Water and other fluids in gastrointestinal health and disease” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24682085/)
  8. Effect of water intake on gastroesophageal reflux symptoms” (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26810902/)
Previous post
أطعمة تسبب الصداع وأطعمة تحارب الصداع
Next post
خلطات سحرية لحروق الشمس

Leave a Reply