يحاول الكثير من الأشخاص التخفيف من تناول الطعام أو حتى تعديل طبيعة النظام الغذائي الخاص بهم للتخلص من الوزن الزائد، ولكن لاشك بأن إضافة الرياضة تساعد على بلوغ الوزن الهدف بسرعة أكبر.
ولطالما ارتبط تعديل نوعية النظام الغذائي تحسن من الصحة العامة وتساعد على التخلص من العديد من الأمراض، وجدت العديد من الدراسات دوراً محتملاً لممارسة الرياضة في التقليل من الإصابة بالأمراض المزمنة وقد يحل أحياناً بديلاً عن بعض الأدوية.
كيف يقلل التمرين من الأمراض المزمنة
جدول المحتويات
أصبح من الشائع القول إن عدم ممارسة الرياضة أصبح سبباً رئيسياً للأمراض المزمنة، ولكن هل تعدل حقاً الرياضة من سير المرض وحتى بعض أنواع السرطانات؟
في الواقع، شكلت أمراض القلب والسرطان، وكلاهما يعتبر من الأمراض المزمنة، 48 في المائة من جميع الوفيات في الولايات المتحدة في عام 2010.
تشير العديد من الدراسات الحديثة أن تزايد الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو الهواتف المحمولة مع تناول الكثير من الكربوهيدرات والوجبات السريعة قد يراكم بشكل كبير من الدهون الحشوية داخل البطن.
تشير الدراسات إلى أن حقيقة وجود الكثير من الجلوس في حياتنا وأننا مستقرون أكثر من أي وقت مضى لا يساعد. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون داخل البطن (أو الدهون الحشوية) وهو أمر خطير عندما يتعلق الأمر بمخاطر المرض.
الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق ممارسة الرياضة
- أمراض القلب وعلاماتها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول
- مرض السكري من النوع 2 ومقاومة الأنسولين
- سرطان
- الاكتئاب والقلق
- الأمراض العصبية التنكسية، بما في ذلك الخرف
- بدانة
- آلام المفاصل / التهاب المفاصلأزمة
- الفشل الكلوي
- تجلط الدم
- ضعف الحركة
الآثار السلبية لعدم ممارسة الرياضة
يلعب الخمول دوراً مستقلاً كسبب مباشر بالتسبب بالعديد من الأمراض وخصوصاً تلك المتعلقة بزيادة الحالة الالتهابية في الجسم وزيادة نسبة حدوث الإصابة بالسكري وغيرها من الأمراض الالتهابية.
تم ربط نمط الحياة الحديث بمشاكل صحية بما في ذلك:
- انخفاض المادة الرمادية في الدماغ
- زيادة الاكتئاب والقلق
- فقدان القوة والحركة
- ضعف المناعة
- تدهور صحة القلب
- فوائد التمرين والرياضة لمحاربة الأمراض
- زيادة الدورة الدموية في الجسم
- زيادة الحصول على الأكسجين
- يحسن من الحالة النفسية ويرفع المزاج
- يزيد ويرفع من طاقة الجسم
الرياضة والأمراض المزمنة
- يحارب أمراض القلب
تعد أمراض القلب أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى الوفاة بالعالم، وهي بذاتها من أكثر الأمراض التي تتأثر بممارسة الرياضة بشكل خاص والعادات الصحية الغذائية واليومية بشكل عام.
تعمل الرياضة على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أنها تزيد من نسبة الكولسترول الجيد في الجسم HDL.
- يقاوم تطور السكري
بشكل عام تعمل الرياضة على التحسين من حساسية المستقبلات للأنسولين وبذلك تخفف من مقاومة الأنسولين وتخفض من نسبة السكر في الدم، وهو بدوره ما يعزز فرص عدم الإصابة أو تطوير مرض السكري، كما أنه يؤثر على نتائج أفضل لعقابيل الداء السكري السيئة على أعضاء الجسم ويخفف من تأثيرات السكري الخطيرة.
- 3. يساعد على منع أمراض الجهاز العضلي الهيكلي
تعتبر أمراض الجهاز العضلي الهيكلي طريقة رائعة لقول الأمراض التي تصيب المفاصل والهيكل العظمي والعضلات، مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
إن التمرين المنتظم يزيد في الواقع القوة والمرونة من خلال زيادة نطاق حركتك، كما أنه يقلل الآلام المصاحبة لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
- 4. يعزز صحة الدماغ
تحفز التمارين أيضًا المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على نمو خلايا الدماغ، خاصة في الحُصين، وهو الجزء من دماغك المسؤول في الغالب عن الذاكرة ومن المرجح أن يتراجع مع تقدمك في العمر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف.
كلما مارست الرياضة، زاد إنتاج هذه المواد الكيميائية.
تظهر الأبحاث أيضًا أن النشاط البدني المنتظم مثل التمارين الرياضية يحسن سلامة المادة البيضاء في الدماغ، حيث ترتبط المادة البيضاء بتوصيل عصبي أسرع بين مناطق الدماغ وأداء إدراكي أعلى.
تتأثر أمراض مثل التصلب المتعدد والخرف والأمراض العصبية التنكسية الأخرى بالتدهور أو التغيرات في المادة البيضاء.
- 5. يدافع ضد أنواع معينة من السرطان
لطالما تمت الدعوة إلى ممارسة الرياضة كطريقة لتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان الثدي والقولون وسرطان بطانة الرحم.
تم العثور على زيادة النشاط البدني لتقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطانات، بما في ذلك سرطان الكبد والكلى وسرطان الدم النخاعي.
كيف نفسر العلاقة بين التمرين والسرطان؟ بالنسبة للأشخاص المصابين بالفعل بالسرطان، يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة قدر الإمكان إلى تحسين الحالة البدنية وتقوية الجسم لتحمل العلاج بشكل أفضل.
المخاطر والآثار الجانبية
في حين كشفت الدراسات الحديثة أن التمارين آمنة بشكل عام للأشخاص من جميع الأعمار، حتى أولئك الذين يعانون من حالات موجودة مسبقًا مثل أمراض القلب والسرطان، فقد تحتاج إلى تعديل اعتمادًا على قدرات الشخص.
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالة معينة، وخاصة كبار السن، قد لا تكون التمارين العنيفة خيارا متحا.
إذا كنت تعاني من ألم شديد أو إرهاق أو أمراض أخرى من أمراض مزمنة، فقد يكون الخروج من السرير إنجازًا، لا تهتم بالركض أميالًا في صالة الألعاب الرياضية.
يمكن أن تكون رياضة التاي تشي وسيلة جيدة للاستفادة من اتصال العقل والجسم حتى مع محدودية الحركة أيضًا.
راقب ما تشعر به أثناء ممارسة الرياضة بسهولة، وخفف من سرعتك إذا شعرت بالدوار أو ضيق التنفس غير المعتاد أو آلام في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب.