الاستيوباثي أو تقويم العظام هو فرع من الطب يهتم بتشخيص وعلاج الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهيكلي والعضلي للجسم. يهدف إلى علاج التشوهات الهيكلية والعضلية والمشاكل الوظيفية التي تؤثر على الحركة والأداء اليومي للشخص. يتعامل الاستيوباثي مع الأمراض والإصابات التي تؤثر على العظام والمفاصل والعضلات والأوتار والأربطة.
ما هو الاستيوباثي أو تقويم العظام
يعالج الاستيوباثي العديد من الحالات والمشاكل الصحية المرتبطة بالعظام والعضلات. من خلال تقييم شامل للشخص وفحصه الطبي، يستخدم الاستيوباثي تقنيات التشخيص المتقدمة لتحديد المشكلة ووضع خطة علاجية ملائمة. يشمل العلاج الاستيوباثي تمارين العلاج الطبيعي والعلاج اليدوي والتدليك والتمارين العلاجية وتعديلات التغذية والنصائح الوقائية.
أهمية الاستيوباثي أو تقويم العظام
جدول المحتويات
تعد الاستيوباثي أو تقويم العظام طريقة فعالة للعلاج والوقاية من الإصابات والأمراض التي تؤثر على العضام والعضلات والمفاصل. من خلال تحسين التوازن والمرونة والقوة العضلية، يساعد الاستيوباثي الأشخاص على الحفاظ على صحة أفضل وتقليل خطر الإصابة بالإصابات الرياضية والأمراض المزمنة مثل آلام الظهر والتهاب المفاصل والتواء العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الاستيوباثي في تحسين الأداء الرياضي وزيادة اللياقة البدنية وتعزيز جودة الحياة العامة.
أنواع الاستيوباثي أو تقويم العظام
تعد الاستيوباثي أو تقويم العظام إجراءً طبيًا شائعًا يستخدم لتصحيح مشاكل توجه الأسنان والفكين. يتم استخدام عدة أنواع مختلفة من هذا النوع من التقويم، ومن بينها:
تقويم العظام بالأسلاك والأجهزة المعدنية
هذا هو تقنية التقويم الأكثر شيوعًا والأقل تكلفة. يتم استخدام الأسلاك المعدنية لربط الأسنان معًا وتوجيهها نحو وضعية صحيحة. تتمتع هذه الأجهزة بالمتانة والقوة وتعطي الأطباء مرونة أكبر في تعديل الأسنان وتوجيهها.
تقويم العظام بالأقواس وأقواس الردف
تستخدم هذه التقنية أقواسًا وأقواس الردف لتوجيه الأسنان والفكين للوضعية الصحيحة. يتكون هذا النوع من التقويم من أقواس مرنة تعطي الأسنان الدعم اللازم للحركة وتوجيهها بلطف. يتسم تقويم العظام بالأقواس بالراحة والمظهر الجميل وهو شائع بين الأشخاص الذين يرغبون في مظهر أقل واضح للتقويم.
يجب على الأفراد الذين يفكرون في إجراء الاستيوباثي أو تقويم العظام استشارة طبيب مختص لتحديد النوع المناسب لحالتهم وتلبية احتياجاتهم الفردية. قد يستغرق العلاج بالاستيوباثي بضعة أشهر إلى عدة سنوات حسب حالة الأسنان وتوجيهها.
باستخدام تقنيات تقويم العظام المناسبة، يمكن للأفراد الاستمتاع بأسنان مستقيمة ومظهر جميل وصحة فمية عامة أفضل. يمكن أن تكون عملية الاستيوباثي تحولًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في توجه الأسنان والفكين.
أسئلة متكررة حول الاستيوباثي أو تقويم العظام
متى يوصى باللجوء إلى الاستيوباثي أو تقويم العظام؟
عادة ما يوصى بالاستيوباثي أو تقويم العظام في حالة وجود مشاكل في موقف العمود الفقري أو العظام الأخرى في الجسم. قد يُحيل المرضى إلى اختصاصي الاستيوباثي في حالة تشوهات في العمود الفقري، مثل انحراف العمود الفقري أو انزلاق الفقرات. يتم استشارة اختصاصي الاستيوباثي أيضًا لعلاج مشاكل العظام الأخرى مثل القوس السطحي وتمدد العمود الفقري.
هل يؤذي الاستيوباثي أو تقويم العظام؟
لا، في العادة لا يؤذي الاستيوباثي أو تقويم العظام. يعد الهدف الرئيسي للاستيوباثي تحسين وتصحيح وضعية العمود الفقري والعظام الأخرى في الجسم. قد يشعر المرضى ببعض الاحتقان أو الألم الطفيف في البداية، ولكن هذه الأعراض تتلاشى عادة تدريجياً بمرور الوقت. يهدف التقويم العظمي إلى تحسين الصحة والوضعية العامة للعمود الفقري والعظام، وبالتالي لا يعتبر ضاراً.
بشكل عام، يمكن القول أن الاستيوباثي أو تقويم العظام هو إجراء آمن وفعال يساعد في تحسين وضعية العمود الفقري والعظام الأخرى، والحد من الألم وتحسين جودة الحياة للمرضى.
