حسن صحتك العقلية من خلال 12 عادة بسيطة

في بعض الأحيان تحتاج إلى رفع وتحسين صحتك العقلية لتحافظ على توازنك أو حتى للحفاظ على صحتك الجسدية.

 هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لبناء “عادة السعادة” التي قد تساعدك على تخطي مرحلة صعبة.

 لا يُقصد من عمليات الانتعاش هذه أن تحل محل علاج الاكتئاب الشديد أو القلق الحاد أو المشكلات السريرية الأخرى.

 إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، أخبر طبيبك أو صديق تثق به أو أحد أفراد الأسرة

 وجدت العديد من الدراسات أنه عندما تكون الفوضى البصرية تنتقل مباشرة الى عقلك.

وهذا بدوره يشتت انتباهك ويعيق قدرتك على معالجة المعلومات.

أظهرت أبحاث أخرى أن المنزل المزدحم أو الفوضوي يزيد من هرمون الكورتيزول، خاصة عند النساء.

فالآن عليك أن تضع خطة لتغير نظام منزلك والتقليل من الفوضى قدر الإمكان.

إليك بعض الخطوات التي ستحسن قدرتك العقلية وتشعرك بالمزيد من الرضا والسعادة:

ومن الممكن أن تتفاجأ من سهولتها وبساطتها وتأثيرها الكبير.

اشتر لنفسك شيئاً لطيفاً

لا يهم أن تشتري لنفسك أشياء الباهظة أو الأجهزة الإلكترونية الغاليةّ

بل على العكس قد تفلس بعدها وتشعر بالمزيد من الضيق والتعب!!!

يمكن للشيء الجميل أن يبهجك في الوقت الحاليويحسن من صحتك العقلية والنفسية

لكن الأبحاث تظهر أن السحر الحقيقي لما يسمى بعلاج البيع بالتجزئة هو الشعور بالسيطرة على بيئتك عندما تحدد اختياراتك الخاصة.

لذا جرب القليل من التسوق الذكي لمساعدتك على التخلص من الحزن قصير المدى.

فقط تأكد من أن اختياراتك تناسب ميزانيتك

داوم على القراءة

لا تزال أسرع تذكرة للخروج من الحالة المزاجية السيئة هي الأبسط:

 القراءة الجذابة

ربطت الدراسات القراءة بالتحسن في أعراض الاكتئاب، فضلاً عن المرونة العقلية ووظيفة الدماغ.

ابحث عن كتاب كنت ترغب في الاطلاع عليه أو مجلة رائعة.

أي ابحث عن المواضيع التي تجذب العقل وتحافظ على صحتك العقلية والنفسية وتهدئ القلب وتجعلك تشعر بالبهجة والاستمتاع.

 جرب 30 دقيقة على الأقل كل يوم للقراءة بهدوء

احصل على حيوانات أليفة واقض وقتاً ممتعاً معها:

في إحدى الدراسات، كان طلاب الجامعات الذين قضوا لمدة 10 دقائق فقط مع كلب أو قطة جيدة الطباع، قد خفضوا بشكل حاد الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الرئيسي.

بدأت العديد من الجامعات برامج “الحيوانات الأليفة للتخلص من التوتر”، والحفاظ على الصحة العقلية والنفسية.

 لا تحتاج إلى أن تكون في المدرسة أو الجامعة للحصول على هذه الخيار الدافئ، أو لخوض هذه التجربة.

 اقض وقتا ممتعا مع حيوانك الأليف، أو تطوع في مأوى أو تطوع في تبني الحيوانات الفروقة، لتكوين صداقات فرويّة جديدة لعناقها واللعب معها.

استمتع بإيقاع رائع

نعم، يمكن للموسيقى الكلاسيكية أن تساعدك على الاسترخاء وتخفف التوتر.

ولكن ماذا لو كانت أذواقك السمعية عالية أو أنك تحب الاستماع للموسيقى الصاخبة؟

 وجدت دراسة إيطالية أن الوتيرة السريعة يمكن أن تساعد في تهدئتك أيضاً، وتحسن من صحتك العقلية والنفسية.

ويحدث ذلك فقط عندما تتوقف الموسيقى.

 بعد الاستماع إلى الأغاني سريعة الوتيرة، ينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الأشخاص.

لذا، سواء كان الموسيقى الخاص بك هو موزارت أو موسيقى الروك الكلاسيكية فابدأ بالاستماع حالاً.

تناول الطعام الصحي:

يمكن للطبق الصحي أن يقضي على الكآبة بنتائج سريعة ودائمة.

 نظرت إحدى الدراسات في الشباب الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون على مدار أسابيع قليلة فقط.

 أبلغوا عن اكتئاب أقل من المجموعة التي لم تأكل مثل ذلك.

 أظهرت الدراسات أن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي، الذي يعتبر الحبوب وزيت الزيتون من المواد الغذائية الأساسية، يمكن أن يخفف الاكتئاب لدى كبار السن.

 (التمرين ومشاركة الوجبات جزءان أساسيان من هذا النظام الغذائي)

جرب العلاج بالإبر

لممارسة فن الشفاء الصيني القديم، تضغط على مناطق معينة على جسمك لتحرير التوتر.

الضغط على مناطق معينة يمكنه أن يقلل القلق ويحسن تدفق الدم.

جرب هذه الخطوة البسيطة المسماة الجلوس والاسترخاء.

ضع إبهامك أو السبابة بين حواجبك، اضغط في دوائر صغيرة ولطيفة لمدة 5 إلى 10 دقائق، وكرر العملية عدة مرات خلال اليوم

ابحث عن تفريغ الطاقة:

ابحث عما يمكنك من خلاله الانشغال ووضع طاقتك بحيث لا تبقى مكبوتة

وبالتالي ترفع مستوى الكورتيزول الخاص بك

يمكن أن يكون هذا العمل بسيطاً كتنظيف المنزل أو الرقص أو الطبخ حتى.

المشي في الطبيعة.

يستكشف العلاج البيئي كيف يخفف وقت الطبيعة الجيد من التوتر والقلق والاكتئاب.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي في الطبيعة لديهم نشاط أقل في أجزاء الدماغ حيث يمكن أن تتدحرج الأفكار السلبية.

ابدأ بنزهة بالقرب من المنزل أو بمسار سهل لمدة نصف ساعة تقريباً عدة مرات في الأسبوع.

تنزه في الطبيعة من خلال هاتفك:

حتى لو كنت عالقاً في الداخل أو كان الطقس رديئاً، يمكن أن يكون للمنبهات الطبيعية تأثير مهدئ مماثل.

الاستماع إلى أصوات الطبيعة وحتى مجرد إلقاء نظرة على صور الأماكن الخارجية الجميلة أو الوجهات التي تحلم بها يمكنه أن يرفع معنوياتك.

يعتقد الباحثون أن التركيز الحرفي “الخارجي” هو الذي يمكن أن يكسر الفوضى الذهنية عن طريق تشتيت ذهنك عن الأشياء السلبية.

من الممكن أن تستخدم تطبيقات الهاتف التي تساعدك في هذا

في عالم أدوات الصحة العقلية الإلكترونية المتطور باستمرار، لن تحتاج أبداً إلى موعد.

لا يمكن لتطبيق على هاتفك الذكي تشخيص أو علاج حالة مثل الاكتئاب أو القلق.

 لكنه قد يجعلك على دراية بمشاعرك، مما يساعدك على إدارتها.

 يمكنك تنزيل ملفات بودكاست وكتب صوتية وتطبيقات راقية أثناء القيادة أو الانتظار في الطابور أو التنزه.

حافظ على البيئة الداعمة لصحتك العقليو والنفسية:

عندما تشعر بالإحباط، فمن السهل أن تعتقد أن الآخرين يجب أن يعرفوا ما تشعر به.

 لكن عليك أن تكون الشخص الذي يبقي الخطوط مفتوحة.

خصص وقتًا للأصدقاء والعائلة.

 اعرض مساعدتهم عندما تستطيع – تشير بعض الأبحاث إلى أن تقديم الدعم قد يكون أكثر تشجيعًاً من الحصول عليه.

 وبينما يقول بعض الخبراء أنه من الأفضل الالتقاء شخصياً، فلا تتردد في الاعتماد على الانترنيت.

ابحث عن شيء مضحك

سواء كنت تشعر بالدغدغة من مقاطع الفيديو السخيفة لأشخاص يسقطون، أو كوميديا ​​بريطانية بارعة، أو صديق يروي قصصًا مرحة، ابحث عن الأشياء التي تجعلك تضحك.

 تعد كتب المقالات الفكاهية أو البودكاست المضحك أو النكات من المجلات مصادر رائعة.  تشير الدراسات إلى أن الضحك – وما يجلبه من تشتيت – هو أحد أفضل عوامل رفع الحالة المزاجية.

روابط إضافية: