التغذية / النظام الغذائي

أهم فوائد البيض

أهم فوائد البيض

فوائد البيض

البيض

يمتاز البيض بكونه واحدًا من أقدم المواد الغذائية التي تُستهلك من قبل البشر لآلاف السنين. ويتوفر البيض بأنواع متعددة، لكن بيض الدجاج هو الأكثر شيوعًا من بين هذه الأنواع. يُعرف البيض أيضًا بأنه الخلية التناسلية التي ينمو فيها كائن حي جديد، ويتكون من سبعة أجزاء رئيسية وهي: الأريمة (Blastoderm)، وصفار البيض، والزُلال، وغشاء القشرة الداخلية، وغشاء القشرة الخارجية، والخلية الهوائية، والقشرة. يُشكل صفار البيض حوالي ثلث محتوى البيضة، بينما يشكل البياض حوالي ثلثي محتوى البيضة.

فوائد البيض

  • يعتبر البيض من مصادر البروتين ذات الجودة العالية، حيث يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم البشري، بما في ذلك اللايسين والأحماض الدهنية المحتوية على الكبريت. توفر هذه المكونات الغذائية الأساسية البنية الأساسية للبروتين، الذي يلعب دورًا حيويًا في تكوين العضلات وصيانة الأنسجة وتعزيز النمو الصحي، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البيض على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمة، مثل فيتامين A وفيتامين B12 والسيلينيوم، والتي تعزز الصحة العامة وتعزز وظائف الجسم المختلفة. لذا، يعتبر تناول البيض جزءًا هامًا من نظام غذائي متوازن للحصول على البروتينات والمغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة وسلامة عامة.
  • الفسفور هو عنصر غذائي ضروري يتواجد في البيض المسلوق بنسبة 9% من الكمية الغذائية الموصى بها، يلعب الفسفور دورًا هامًا في تكوين الدهون الفوسفورية، والتي تعتبر مكونات هيكلية أساسية للأغشية الخلوية. بالإضافة إلى ذلك، يدخل الفسفور في تركيب أملاح فوسفات الكالسيوم، التي تعتبر أحد المكونات الرئيسية للعظام. بالتالي، يتعدى دور الفسفور في الجسم تلك الوظائف الحيوية المهمة.
  • يتمتع البيض بمكانة مهمة كمصدر غني بالسيلينيوم، وهو عنصر يسهم في تعزيز صحة الجسم بطرق عديدة. فعلى سبيل المثال، يساهم السيلينيوم في إنتاج بروتينات محددة تعرف بالإنزيمات المضادة للأكسدة، والتي تلعب دورًا هامًا في الحد من تلف الخلايا، بحسب الأبحاث العلمية، يشير بعضها إلى أن تناول السيلينيوم قد يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السيلينيوم عنصرًا فعالًا في الحماية من الآثار الضارة للمعادن الثقيلة وبعض المواد السامة الأخرى، مما يساعد على الحفاظ على صحة الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالتسمم الناتج عن هذه المواد.
  • الأحماض الدهنية هي مركبات تتكون في البيض وتحتوي على سلاسل طويلة إلى متوسطة من الذرات. تتكون الأحماض الدهنية في البيض من نسبة 30% من الأحماض الدهنية المشبعة و 70% من الأحماض الدهنية غير المشبعة. تشمل الأحماض الدهنية المشبعة في البيض حمض البالمتيك وحمض النخيل بنسبة 23%، وحمض الستياريك بنسبة 4%، وحمض الميريستيك بنسبة 1%. أما الأحماض الدهنية غير المشبعة فتتكون من حمض الأولييك بنسبة 47%، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تتكون من حمض اللينولييك بنسبة 16% وحمض اللينولينيك بنسبة 2%.
  • صفار البيض يحتوي على العديد من الكاروتينات التي تلعب دورًا حيويًا في الجسم. تتضمن هذه الكاروتينات اللوتين والزيازانثين، وهما المسؤولان عن اللون الأصفر أو البرتقالي الزاهي لصفار البيض. يُطلق عليهما أيضًا اسم الزانثوفيل، وهما عناصر أساسية لصحة العين والحفاظ على وظائفها بشكل صحي. يتمتعون بخصائص مضادة للأكسدة التي تساعد على حماية الأنسجة العينية وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالعين. هذه الكاروتينات تعزز الرؤية الجيدة وتساعد في الحفاظ على صحة العين لدى البشر.
  • فيتامين ب2، المعروف أيضًا باسم الرايبوفلافين، هو عنصر غذائي يوجد بكثرة في البيض ويعتبر ضمن مجموعة الفيتامينات الذائبة في الماء. يلعب الرايبوفلافين دورًا حاسمًا في عملية هضم الطعام وامتصاص المغذيات الأخرى، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأنسجة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تحطيم البروتينات والدهون والكربوهيدرات، ويسهم في توفير الطاقة اللازمة للجسم. وبالتالي، فإن استهلاك كمية كافية من فيتامين ب2 يعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة وسلامة الجسم.
  • يُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته وأداء وظائفه بشكلٍ فعال. فإضافة إلى دوره الأساسي في تقوية العظام، يساهم فيتامين د في العديد من العمليات الحيوية الهامة. ومن اللافت أنه يعد الفيتامين الوحيد الذي يمكن للجسم إنتاجه بنفسه عندما يتعرض لأشعة الشمس. وعلى الرغم من ذلك، يواجه حوالي 50% من سكان العالم صعوبة في تلقي كمية كافية من أشعة الشمس، يعتبر صفار البيض مصدراً غنياً بفيتامين د، حيث يحتوي على حوالي 37 وحدة دولية من هذا الفيتامين، وهو يعادل نسبة 5% من الكمية الموصى بها يومياً. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بيض الدجاج الذي يربى في الخارج، أو الذي يتم تغذيته بالأغذية المدعمة بفيتامين د، بمستويات أعلى من هذا الفيتامين. هذا يشير إلى أهمية توفير مصادر غذائية متنوعة وغنية بفيتامين د لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا العنصر الغذائي الضروري.

هل يوجد أضرار للبيض

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأشخاص الأصحاء غالبًا لا يتعرضون لأي ضرر عند تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع؛ وفي الواقع، يُعتبر البيض غذاءًا غنيًا بالقيمة الغذائية والفوائد الصحية. وعلى الرغم من ذلك، لا يمكننا تعميم ردة فعل الأشخاص تجاه استهلاك كميات كبيرة من البيض، حيث تختلف هذه الاستجابة من فرد إلى آخر.

السابق
فوائد السلمون
التالي
زبدة الفستق: الفوائد والأضرار

اترك تعليقاً