أنظمة غذائية صحية

فوائد السلمون

سمك السلمون

سمك السلمون

سمك السلمون يُعتبر واحدًا من أنواع الأسماك الأكثر شعبية، ويتميز بلونه الأحمر الجذاب وطراوته، كما يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى الدهون الصحية المفيدة للقلب التي تحافظ على طراوته؛ يمكن طهي سمك السلمون بعدة طرق، ويتوفر في الأسواق كطازج أو مجمد أو مُدخن أو معلب.

محتوى السلمون من العناصر الغذائية

  • يعتبر السلمون مصدرًا غنيًا بفيتامين ب12 الذي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على وظائف الدم والخلايا العصبية ويساعد في تكوين الحمض النووي الصبغي (DNA) في الجسم.
  • مصدر غني بالبروتين: يحتوي السلمون على كمية كبيرة من البروتين عالي الجودة، وهو ضروري لأداء العديد من وظائف الجسم، مثل التئام الجروح وحماية صحة العظام والحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن وعملية الشيخوخة. يجب أن تحتوي كل وجبة على كمية كافية من البروتين عالي الجودة للحفاظ على صحة جيدة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السلمون على كمية مهمة من فيتامين د الذي يمكن أن يسهم في تحسين المزاج وتقليل خطر الإصابة بالتنكّس البقعي المرتبط بالسن (Macular Degeneration)، كما يساهم في الحفاظ على صحة العظام.
  • مصدر جيد للسيلينيوم: يُعتبر السلمون مصدرًا ممتازًا للسيلينيوم الذي يعد ضروريًا لصحة وظائف الغدة الدرقية. تشير الدراسات إلى فوائد عديدة لزيادة استهلاك السيلينيوم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية ونقص السيلينيوم، مثل فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
  • مصدر غني بأحماض أوميغا 3: يحتوي سمك السلمون على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 التي يجب الحصول عليها من مصادر خارجية، وتعتبر هذه الأحماض من العوامل المهمة للاستفادة من فوائد تناول السلمون. فهي تساعد في الحد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان والخرف ومرض الزهايمر والاضطرابات العقلية الأخرى، بالإضافة إلى تقليل آثار التهاب المفاصل الروماتويدي، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
  • أظهرت دراسة نشرت في مجلة Nutrition Research عام 2010 أن تناول الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون لمدة 8 أسابيع يزيد من مستوى الأحماض الدهنية أوميغا 3 ومستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، ويقلل من مستويات الدهون الثلاثية. وبالتالي، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال البالغين الذين يعانون من عسر شحميات الدم (Dyslipidemia).
  • أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Scandinavian Journal of Clinical and Laboratory Investigation في عام 2011 أن تناول السلمون بشكل أسبوعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهابات مثل التهاب القولون التقرحي، هذه الدراسة أوضحت أن تناول السلمون بانتظام يؤدي إلى تقليل مؤشر نشاط التهاب القولون السريري البسيط، وزيادة مستويات الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات في الجسم. وبالتالي، قد يؤثر هذا التأثير إيجابيًا على نشاط المرض لدى المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي الخفيف.

فوائد سمك السلمون في النظام الغذائي (الريجيم)

يمكن أن يساهم تناول سمك السلمون في فقدان الوزن والحفاظ عليه،  فهو يحتوي على كمية عالية من البروتين، والذي يساعد في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، بالإضافة إلى زيادة معدل الأيض. كما يحتوي على دهون أوميغا 3 التي تساعد في تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن وتخفيف الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن. دراسة نُشرت في مجلة Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases عام 2015 أشارت إلى أن تناول مكملات حمض الدوكوساهكساينويك الغذائية (DHA) يقلل من تراكم الدهون في الكبد والدهون الحشوية، ويساعد في تحسين اختلال الأيض لدى الأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. يجب أن نذكر أن زيادة الوزن والسمنة ليست ناتجة عن سبب واحد، وبالتالي ليس هناك حلاً واحدًا لفقدان الوزن. إن تحقيق هذا الهدف يعتمد على اتباع خطوات بسيطة وصحية لإنقاص الوزن.

هل سمك السلمون مفيد للحوامل

أظهرت الدراسات أن تناول حصتين من السلمون في الأسبوع يزيد من مستويات أوميغا 3 لدى الأم والطفل، كما يعزز تحسين وظائف مضادات الأكسدة الدفاعية. يعود ذلك إلى وجود السيلينيوم والرتينول في السلمون، وأشارت دراسة نشرتها مجلة Antioxidants & Redox Signaling عام 2011 إلى أن تناول النساء الحوامل لحصتين من سمك السلمون في الأسبوع لم يؤثر في زيادة الإجهاد التأكسدي والضرر التأكسدي للدهون والحمض النووي الصبغي. ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة التوازن وعدم تناول أكثر من حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا خلال فترة الحمل، مثل السلمون، والسلمون المرقط، والإسقمري، والرنجة، نظرًا لاحتمال وجود ملوثات فيها.

 

هل هناك أضرار للسلمون

تقول بعض الآراء بأن استهلاك السلمون البري يفضل على السلمون المستزرع بسبب قلة مستوى التلوث به من المواد الكيميائية والمضادات الحيوية. ومن ناحية أخرى، تشير آراء أخرى إلى أن استهلاك السلمون المستزرع يفضل، حيث يتم تنظيم نموه وإنتاجه بموجب القوانين الفدرالية. وقد يحتوي السلمون عمومًا على نسبة مرتفعة نسبيًا من الزئبق والملوثات، ولذلك يُوصَى بتناول الأسماك الدهنية مرات محدودة لا تتجاوز أربع مرات في الأسبوع، وتناول حصتين أو أقل للمرأة الحامل، مع تجنب الأسماك الغنية بالزئبق مثل سمك أبو سيف وسمك الأسقمري الملكي.

 

السابق
الكربوهيدرات: ما هي وأهم مصادرها
التالي
أهم فوائد البيض

اترك تعليقاً